ملخص:

استمراراً لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها التحالف السعودي بحق الطفولة والأسر المدنية في اليمن، شنت طائراته الحربية عند الساعة الثالثة عصر يوم الأربعاء الموافق 22 أغسطس 2018م غارة جوية على منزل ابراهيم دحفش بقرية الكوعي مديرية الدريهمي محافظة الحديدة خلفت (4) أطفال قتلى وجرح (2) مدنيين صاحب المنزل وأحد أبنائه وتدمير المنزل المبني من القش وحينما أراد الأهالي دفن جثث وأشلاء الأطفال الأربعة بمقبرة القرية تعقبتهم الطائرات الحربية بثلاث غارات جوية على المقبرة نجى الأهالي بأعجوبة على إثرها أدركت أربع عائلات مدنية من آل دحفش بأن حياتهم وحياة أطفالهم في خطر جراء الغارات الجنونية للتحالف السعودي على المنزل والمشيعين خلال محاولتهم دفن الضحايا فقررت الأسر الأربع حزم أمتعتها وأثاثها والنزوح من منازلهم بحثاً عن ا لأمان والاستقرار بانتظار طلوع شمس صباح اليوم التالي والرحيل من القرية في رحلة نزوح أراد التحالف السعودي بأن تكون رحلة إلى الموت والإبادة الجماعية حيث أسقطت طائرة حربية تابعة له قنبلة فتاكة عند الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس الموافق 23 أغسطس 2018م على سيارة كانت تستقلها الأربع الأسر أثناء ابتعادهم عن منازلهم وخروجهم من قريتهم المعروفة بالكوعي شرق مدينة الدريهمي أبادت القنبلة الوحشية الأربع الأسر بأكملها وأحالت أجسادهم إلى أشلاء حيث قتلت (25) مدنياً هم (18) طفلاً و(5) نساء ورجلين سائق السيارة وأب أحد الأسر النازحة المنكوبة لتكون الحصيلة التي وثقها المركز القانوني لواقعتي القصف على المنزل وسيارة الأسر النازحة سقوط (29) مدنياً بينهم (22) طفلاً و(5) نساء ورجلين وجرح (2) آخرين أحدهما طفل وتدمير المنزل والسيارة التي كانت يستقلها النازحين الضحايا.

لتحميل التقرير: