المركز القانوني
LCRDYE

تقرير حقوقي يوثق انتهاكات السعودية وتحالفها بقصفها حفل زفاف وقتل المدنيين وتدمير منزل العرس فوق رؤوس المحتفلين قرية سنبان – عنس – محافظة ذمار7/10/2015م

ملخص:

في مساء يوم الأربعاء الموافق 7/10/2015م في قرية سنبان التي تقع في وسط اليمن النابض بالحياة، كان أهالي القرية يعيشون يوماً من أجمل وأسعد الأيام، ففي هذا اليوم زفت القرية ثلاثة أخوة من خيرة شبابها إلى عش الزوجية: الشاب مؤيد وأيمن وعبدالرحمن، كان منزلهم يُشع بأضواء قناديل الزفاف وزغاريد الفرح، وتصدح فيه أعبق الأناشيد والتبريكات بهذا الزفاف الميمون، منزل العرس المكون من دورين يعج بالضيوف من أهالي القرية والقرى المجاورة الذين لبوا دعوة حفل الزفاف رجالاً ونساءً واصطحبوا معهم أطفالهم،  وفي فناء المنزل تم نصب خيمة لاستقبال الضيوف وبجوارها خيمة صغيرة لإعداد وطبخ وليمة العرس، ومع حلول المساء ابتدأت مراسيم الزفاف، فمن العادات والتقاليد الشعبية المعروفة في اليمن هو أن يتم زفاف العريس ليلا خارج المنزل في حفل بهيج يحييه المنشدون والفنانون، وبعد إتمام زفة الأناشيد والغناء يتم إدخال العريس إلى الخيمة أو المنزل مع الضيوف لانتظار موكب العروس الذي يضم  كوكبة من أهلها وذويها من الرجال والنساء والأطفال. واستعد الضيوف ووجهاء القرية مع العرسان لاستقبال موكب العرائس الثلاث، صعدت النسوة أسطح المنازل لمشاهدة وصول الموكب وأطلقن الزغاريد فرحاً بقدوم العروس الاولى، وصل الموكب واستقبله جميع الحضور بالترحيب، صعدت كل عروس إلى غرفة عريسها ولم يشاهد كلاً منهما الآخر حتى الآن، واختلطت نساء العرس مع نساء أهالي كل عروس والأطفال مع الأطفال والرجال مع الرجال -أهالي العروس عادةً يحضرون معها لزفافها ويغادرون عندما يدخل العريس إلى غرفته- ازدحم منزل العرس وامتلأت كل الأجواء بالزغاريد والتبريكات التي عانقت عنان السماء، أول العرسان الثلاثة ظفراً بعروسه هو الشاب مؤيد ، جلس بالقرب منها وأهله وأهلها من النساء والأطفال يحفون بهما من كل جانب، وفي ممر المنزل المختنق بالضيوف كان أيمن يشق طريقه ليصل إلى عروسه، أما عبدالرحمن فقد آثر على نفسه أن يقوم بتشغيل مولد الكهرباء الذي انطفأ في تلك اللحظات ولم يستطع أحد من الحضور تشغيل هذا المولد الذي اعتاد عبدالرحمن على تشغيله، فقرر أن يقوم بهذه المهمة كي يدخل إلى عروسه في فسحة الاضواء ، فهرع إلى الطابق الأول لتشغيل المولد وعروسه بانتظاره.وتفاصيلها في التقرير المرفق:

لتحميل التقرير برابط مباشر