ملخص:

على مرور أكثر من 1077 يوماً من عدوانها العسكري وحصارها الخانق على الشعب اليمني لا زالت وتيرة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها السعودية وتحالفها بحق السكان المدنيين في اليمن في ارتفاع وبوحشية لا نظير لها تتم تنفيذ تلك الهجمات الحربية عبر طائراتها الحربية التي تستمر في إسقاط القنابل والصواريخ الفتاكة والمحرمة دولياً والتي دائماً ما يكون وعائها هم المدنيون ومنازلهم وممتلكاتهم ومنهم البدو الرحل “رعاة الأغنام” التي حرصت طائرات العدوان السعودي باستهداف هذه الفئة بكثرة في الآونة الأخيرة وبشكل متعمد وبطريقة ممنهجة ضمن سياق جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، حيث قامت مساء يوم الأربعاء الموافق 11 يناير 2018م بشن ثلاث غارات على خيام لمدنيين من البدو الرحل “رعاة أغنام” بمنطقة عكوان مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، أدت إلى مقتل 2 مدنيين ونفوق قطيع أغنامهم وتدمير خيامهم الثلاث بالكامل، وفي 1 فبراير 2018م قصفت الطائرات الحربية للسعودية وتحالفها خيام المدنيين من البدو الرحل في منطقة  أسحر الرونة – مديرية برط المراشي – محافظة الجوف أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح آخر وإحراق خيمتين ونفوق قطيع من الأغنام، وفي 5 فبراير 2018م قصفت الطائرات الحربية للسعودية وتحالفها راعيات أغنام ومسعفيهن في منطقة القطينات – مديرية باقم – محافظة صعدة أدى إلى مقتل 7 مدنيين بينهم 5 أطفال وجرح 8 مدنيين بينهم 3 أطفال وإتلاف سيارتين وتدمير الطريق العام، وفي 5 فبراير 2018م قصفت الطائرات الحربية للسعودية وتحالفها خيام البدوي/ محمد الثعبان في منطقة بني عوير بالمهاذر – سحار – صعدة أدى إلى مقتل المواطن المذكور وجرح آخر وإحراق خيمته، وفي 7 مارس 2018م تعرضت اسرتين من البدو الرحل “رعاة أغنام” إلى هجمات وحشية بلغت خمس غارات شنها طيران تحالف العدوان السعودي على خيامهم التي كانوا يقطنونها في منطقة آل نائل – مديرية الصفراء – محافظة صعدة بالاتجاه الشرقي لمدينة صعدة عاصمة المحافظة، أسفرت عن مقتل طفل وامرأة تبلغ من العمر 50 عاماً وجرح 11 شخصاً بينهم 7 أطفال وامرأتين ونفوق قطيع من ماشيتهم التي يعتمدون عليها في الدخل وتوفير ما يلبي حياتهم الضرورية كما احترقت الخيام بالكامل وعددها أربع.

وفي هذا السياق أقدمت الطائرات الحربية لتحالف العدوان السعودي عند الساعة 20:30 مساء يوم الخميس الموافق 8 مارس 2018 بشن غارة جوية استهدف خيام للبدو الرحل أسفرت عن إصابة 5 مدنيين من أسرة واحدة بينهم 3 أطفال ووالدتهم إضافة إلى رب الأسرة أحسن ناصر عائض فارع الذي يناهز عمره 70 عاماً، وتقع خيامهم على مقربة من سد حواري بمديرية حوث محافظة عمران، وأسفرت الغارة الوحشية عن نفوق قطيع أغنامهم التي كانت تشكل مصدر دخل لتوفير متطلبات حياتهم الضرورية من الغذاء والدواء والكساء.

لتحميل التقرير برابط مباشر: