بيان صحفي – مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية لليمن
شركاء العمل الإنساني يوصولون مساعدات منقذة للأروح لآلاف من الأسر في محافظة الحديدة
يسارع الشركاء في العمل الإنساني في اليمن لتقديم المساعدات المنقذة للأرواح لآلاف الأسر الضعيفة في مدينة الحديدة التي تصاعدت فيها العمليات القتالية.
وقالت السيدة ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن: “إن العشرات من موظفي الأمم المتحدة 600,000 موجودون في المدينة للمساعدة في توصيل الطعام والمياه والخدمات الصحية”. “تفيد تقديراتنا بوجود ما يقارب من شخص مدني في المدينة – يعتمد الكثير منهم على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.”
وأضافت السيدة ليز غراندي قائلة: “لقد كان الشركاء في العمل الإنساني يستعدون لمهاجمة محتملة منذ عدة أسابيع. قامت طن متري من المواد الغذائية وعشرات الآلاف من أطقم أدوات الطوارئ وإمدادات التغذية الصحية 63,000 الوكالات بتخزين والمياه والوقود. وتم إرسال فرق طبية وإنشاء نقاط للخدمات الإنسانية “.
وقالت السيدة غراندي: “إن الأمم المتحدة والشركاء في العمل الإنساني موجودون على الأرض في الحديدة.” “وبالأمس، حتى مع تعرض المدينة للقصف والغارات الجوية، قامت سفينة متعاقدة مع الأمم المتحدة، كانت راسية في ميناء الحديدة، بتفريغ آلاف الأطنان المترية من المواد الغذائية. وهناك سفينتان أخريان تقومان بالتحضيرات لإفراغ حمولتيهما ء ع الشركا في العمل ّ . ويوز الإنساني اليوم صناديق للطوارئ تحتوي على مواد غذائية ومستلزمات النظافة للأشخاص النازحين بسبب القتال في جنوب المدينة”.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن: “لدى الوكالات الإنسانية والشركاء العاملون في الخطوط الأمامية برامج ضخمة لتر من مياه الشرب الآمنة والنقية، كما تساعد الفرق الصحية في مكافحة انتشار الكوليرا 50,000 في المدينة. ويتم في كل يوم توزيع والأمراض الأخرى التي تهدد الأرواح.”